اللقاء الفقير* وزيارة صديق/ اللقاء الأول
منتديات همسات أدبية :: الأدب :: قصة
صفحة 1 من اصل 1
اللقاء الفقير* وزيارة صديق/ اللقاء الأول
بقلم /
أحمد عبد السميع
*****
*****
(اللقاء الأول ........ زيارة صديق )
وبعد الوداع أخذ يراقب أنفاسه وهمساته وكأنها حالة يصعُب على الجبل تحملها ثم نظرا إلى الورود التى كان يحملها لحبيبتهُ وبهمس يحدثها كنت أحملك دوماً وانا سعيد والأن كيف أحملك ولا شاهد غيرك على الوداع ثم اشار لصاحب الفاتورة ليدفع لهُ الحساب وكاد أن يعطيه باقة الورد ولكن تراجع سريعاً عن هذا وحمل الورود ثم ذهب إلى ركنٍ بعيد وحفر لها قبراً صغيراً ثم وضع هذه الورود فى هذا القبر وبعد الإنتهاء كتب فوق التراب لا تعبثو بهذا القبر فكل وردة دُفنت هنا ماتت قيل أن تُدفن مئات المرات ماتت حُزناً لفراق الأحباب ثم ذهب قاصداً سيارتهُ وكل خطوة يخطوها كأنها عمر من الذكريات ,,,,,,,,,
أخذ يقلبُ صفحات الماضى حيثُ كان أول لقاء بينهم قبل أن تشتعل نيران العشق فى قلوبهم
عندما ذهب لزيارة أحد أصدقائه وعندما طرق الباب فتحت لهُ وبإبتسامة رقيقة قالت لهُ أخى فى انتظارك
وأذِنت لهُ بالدخول وذهبت لتحضر لهُ عصيراً وفى لمح البصر رجعت وهى تحمل لهُ أجمل معانى الإستعجال
كأنها أرادت أن تسرع قبل أن يخرج أخاها لمقابلته وكأنها تريد منه سماع كلمة شكراً او تسمعه كلمات
ابتسم هو قائلاً أبهذه السرعة ابتسمت بخجلاً شديد خوفاً أن يُكشف أمرها وأخذ يراقب ملامح وجهها وكأنه وجه ملائكي
يزادد إحمرراً وإرتباكاً وهنا أحس بشيئً ؟
ولكن تجاهل هذا الاحساس حتى يحفظ حرمة الصداقة وسألها عن سر تأخر صديقه قالت فى هدوء سيأتى حالاً
وأخذت تراقب ملامح الارتباك التى ظهرت على ملامحه ثم ابتسمت ابتسامة هادئه
تعجب هو عن سر هذه الابتسامة
ولكن تجاهل السؤال عن سر الابتسامة ,,,,,,,
ساد الصمت ثواني قليلة وكأنها تنتظر منه الكلام ثم قالت لهُ ألم يعجبك العصير
سمع هذه الكلمات القليلة وسعدا بها كثيراً كأنها مولد حديث وتعارف بينهم
وابتسم قائلاً حقيقي جميل ثم حضر الصديق وقام بمصافحة بعضهم البعض وهى تراقب
حفاوة الاستقبال من الأخ وال..................
تراقب المشهد فى سعادة وسرور وتتمنى أن يطول الترحيب حتى لا يطلب منها أخاه شيئً
يرغمها على الرحيل من هذا الاستقبال وهى تراقب ابتسامة الزائر وهى تنتظر
نظراته لها فى حفاوة اللقاء ؟
ثم نظرا إليها الأخ قائلاً أحضر لنا الغداء فهو ضيفنا اليوم فرحت فرحاً شديداً
وأنصرفت فى سعادة وكأنها فراشةً تراقص أغصان الزهور
ولم تطول لحظات السعادة عندما رفض هو البقاء أكثر من ذلك
واعتذر لقبول الدعوة وتأسف لصديقه وهى تسمع ما يدور بينهم وكأنها تطلب من السماء قبول دعوة البقاء
وليس الغداء ,,,,,,,
(يُتبع)
أحمد عبد السميع
*****
*****
(اللقاء الأول ........ زيارة صديق )
وبعد الوداع أخذ يراقب أنفاسه وهمساته وكأنها حالة يصعُب على الجبل تحملها ثم نظرا إلى الورود التى كان يحملها لحبيبتهُ وبهمس يحدثها كنت أحملك دوماً وانا سعيد والأن كيف أحملك ولا شاهد غيرك على الوداع ثم اشار لصاحب الفاتورة ليدفع لهُ الحساب وكاد أن يعطيه باقة الورد ولكن تراجع سريعاً عن هذا وحمل الورود ثم ذهب إلى ركنٍ بعيد وحفر لها قبراً صغيراً ثم وضع هذه الورود فى هذا القبر وبعد الإنتهاء كتب فوق التراب لا تعبثو بهذا القبر فكل وردة دُفنت هنا ماتت قيل أن تُدفن مئات المرات ماتت حُزناً لفراق الأحباب ثم ذهب قاصداً سيارتهُ وكل خطوة يخطوها كأنها عمر من الذكريات ,,,,,,,,,
أخذ يقلبُ صفحات الماضى حيثُ كان أول لقاء بينهم قبل أن تشتعل نيران العشق فى قلوبهم
عندما ذهب لزيارة أحد أصدقائه وعندما طرق الباب فتحت لهُ وبإبتسامة رقيقة قالت لهُ أخى فى انتظارك
وأذِنت لهُ بالدخول وذهبت لتحضر لهُ عصيراً وفى لمح البصر رجعت وهى تحمل لهُ أجمل معانى الإستعجال
كأنها أرادت أن تسرع قبل أن يخرج أخاها لمقابلته وكأنها تريد منه سماع كلمة شكراً او تسمعه كلمات
ابتسم هو قائلاً أبهذه السرعة ابتسمت بخجلاً شديد خوفاً أن يُكشف أمرها وأخذ يراقب ملامح وجهها وكأنه وجه ملائكي
يزادد إحمرراً وإرتباكاً وهنا أحس بشيئً ؟
ولكن تجاهل هذا الاحساس حتى يحفظ حرمة الصداقة وسألها عن سر تأخر صديقه قالت فى هدوء سيأتى حالاً
وأخذت تراقب ملامح الارتباك التى ظهرت على ملامحه ثم ابتسمت ابتسامة هادئه
تعجب هو عن سر هذه الابتسامة
ولكن تجاهل السؤال عن سر الابتسامة ,,,,,,,
ساد الصمت ثواني قليلة وكأنها تنتظر منه الكلام ثم قالت لهُ ألم يعجبك العصير
سمع هذه الكلمات القليلة وسعدا بها كثيراً كأنها مولد حديث وتعارف بينهم
وابتسم قائلاً حقيقي جميل ثم حضر الصديق وقام بمصافحة بعضهم البعض وهى تراقب
حفاوة الاستقبال من الأخ وال..................
تراقب المشهد فى سعادة وسرور وتتمنى أن يطول الترحيب حتى لا يطلب منها أخاه شيئً
يرغمها على الرحيل من هذا الاستقبال وهى تراقب ابتسامة الزائر وهى تنتظر
نظراته لها فى حفاوة اللقاء ؟
ثم نظرا إليها الأخ قائلاً أحضر لنا الغداء فهو ضيفنا اليوم فرحت فرحاً شديداً
وأنصرفت فى سعادة وكأنها فراشةً تراقص أغصان الزهور
ولم تطول لحظات السعادة عندما رفض هو البقاء أكثر من ذلك
واعتذر لقبول الدعوة وتأسف لصديقه وهى تسمع ما يدور بينهم وكأنها تطلب من السماء قبول دعوة البقاء
وليس الغداء ,,,,,,,
(يُتبع)
مواضيع مماثلة
» اللقاء الفقير ,,,,,,, وموعد مع السعادة
» اللقاء الفقير/ مجموعة قصصية
» آه من لذة اللقاء
» لا تطلب اللقاء
» اللقاء الاخير .. بقلم الأستاذة / بصمة حزن ( هدى محمود السقا )
» اللقاء الفقير/ مجموعة قصصية
» آه من لذة اللقاء
» لا تطلب اللقاء
» اللقاء الاخير .. بقلم الأستاذة / بصمة حزن ( هدى محمود السقا )
منتديات همسات أدبية :: الأدب :: قصة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى