عائدون .. بقلم الأستاذة / غيداء صبح ..
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
عائدون ..
بقلم الأستاذة / غيداء صبح ..
يبقى نور الحق في أمتي يخرج بعطره من أعماق الأرض لا ولم تضمحل جواهره بمرور الزمن هو في عمق أرواح بني أمتي ومن يقول أن أمتي نامت فأقول لا تعجلوا فنوم أمتي خفيف على مضجع الأبدية ستنهض ثانية لتعانق بنهوضها أحلام الأبدية سترونها تنتصر كالجبابرة وتهب كالعواصف لأن شبيبة أمتي شمس ممطرة بمدرج الزمن وبمسرح الوجود أخبريهم يا قدس أنت السر الكامن في الدهور منه تظهر مرئيات الكون من خمر الوجود أيها الجبار المرتكز في مغرب بلاده قدرك قدر أن تصنع الفجر ويا حفيد حمير الناضر بألف عين لن تنام بين سنابك الزمن ومقاصد الأعداء وغرائب الزمن وانت أيها الشمال من وطني جعلت المستوحشون ترهقهم قطرات دموعهم وتتطاير أشلاء اجسامهم مستبسلا أمام جبابرة الظلام بصمودك هززت قلوب الأنبياء وحركت قرائح المفكرين وكنت الذات المقاومة في وطني أمام أشباح العابثين العابثين بأماني الأقوياء المغروسون في ضمائر الوجود ومن مشرق بلادي سيظهر صولجان الحرية مع نور الشمس تجتمع فلول الشباب تستمد انوارها من أرواح شهدائها من شرائع بابل وقوة آشور وحكمة نينوى ومن أهرامات بلادي مودوعة حجج العرافين وعملاقة المهندسين ستقرأ وصاياهم من الذات الخاصة بأمتي لذاتها العامة التي ستهز غدا أو بعد غد مسرح الوجود كانت ولا زالت ذكرى لمن يأتي على سطح الأرض
بقلم الأستاذة / غيداء صبح ..
يبقى نور الحق في أمتي يخرج بعطره من أعماق الأرض لا ولم تضمحل جواهره بمرور الزمن هو في عمق أرواح بني أمتي ومن يقول أن أمتي نامت فأقول لا تعجلوا فنوم أمتي خفيف على مضجع الأبدية ستنهض ثانية لتعانق بنهوضها أحلام الأبدية سترونها تنتصر كالجبابرة وتهب كالعواصف لأن شبيبة أمتي شمس ممطرة بمدرج الزمن وبمسرح الوجود أخبريهم يا قدس أنت السر الكامن في الدهور منه تظهر مرئيات الكون من خمر الوجود أيها الجبار المرتكز في مغرب بلاده قدرك قدر أن تصنع الفجر ويا حفيد حمير الناضر بألف عين لن تنام بين سنابك الزمن ومقاصد الأعداء وغرائب الزمن وانت أيها الشمال من وطني جعلت المستوحشون ترهقهم قطرات دموعهم وتتطاير أشلاء اجسامهم مستبسلا أمام جبابرة الظلام بصمودك هززت قلوب الأنبياء وحركت قرائح المفكرين وكنت الذات المقاومة في وطني أمام أشباح العابثين العابثين بأماني الأقوياء المغروسون في ضمائر الوجود ومن مشرق بلادي سيظهر صولجان الحرية مع نور الشمس تجتمع فلول الشباب تستمد انوارها من أرواح شهدائها من شرائع بابل وقوة آشور وحكمة نينوى ومن أهرامات بلادي مودوعة حجج العرافين وعملاقة المهندسين ستقرأ وصاياهم من الذات الخاصة بأمتي لذاتها العامة التي ستهز غدا أو بعد غد مسرح الوجود كانت ولا زالت ذكرى لمن يأتي على سطح الأرض
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى