ثلج وورد / بقلم الأساذة / سامية غمري
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
ثلج وورد /
بقلم الأساذة / سامية غمري ..
ثلج و ورد ...أبيض و احمر.. صفاء صقيع... منظر جميل يشد يخطف الانظار...يسر القلوب ...يمسح عن الارواح المهمومة ...منظر رباني فاق الوصف به حكم و عبر ...به شفاء به أمثال .....
رأيتها الحياة بكل معانيها الجميلة و معاناتها التى تفرض عليها...كالطبيعة التى لا تختار لنفسها أي لون ترتديه أي موقف تصادفة ...اتمطر ام تثلج . آتشمس ام تغيم آرداءها يكون أخضر ام اصفر او لون لم يكن بخاطرها حتى الفصول ما عادت تلتزم بقوانينها ...قد ياتي الخريف بالصيف ...و ياتي الربيع بالخريف او ياتي الشتاء بالربيع مثل ما يوحي لنا هذا المنظر ...ثلج يكسو الورود الحمراء بياض أشياء ضد بعض ...قد يكون هذا الثلج ببياضه يضف جمالا للورود الحمراء فتسمو و تفتن كل مار و جار....و قد يكون عكس ذلك تنكسر و يضيع منها جمالها التى لا تملك سواه بالصقيع الذي يحاوطها رغما عنها.... و قد تصورتها تلك المرأة الجميلة المعطاءة و التى تمشي و تنثر عبيرها الفواح اي ا أخلاقها الحميدة التى تزيد لجمالها جمالا لحياة كل من حولها ...و لكن تعيش الصقيع التي لم تتوقعه.....إن تعمقنا باللب الاشياء التى تمر علينا بحياتنا يتضح لنا الغموض الذى يخيم على ايامنا فيغير كل لون و كل ذوق فتسكن ارواحنا الشجون تراودنا الظنون و نسبح بالاحزان و نسأل انفسنا في اليوم مرات ...لماذا نتجرع كل هذا و أين المفر.....!!!؟؟؟...فنصبح كالظل الذي يظهر تارة و يختفي تارة اخرى . لكن علينا ان لا نغوص ببحر قد تاخذنا امواجه لبعيد..
بقلم الأساذة / سامية غمري ..
ثلج و ورد ...أبيض و احمر.. صفاء صقيع... منظر جميل يشد يخطف الانظار...يسر القلوب ...يمسح عن الارواح المهمومة ...منظر رباني فاق الوصف به حكم و عبر ...به شفاء به أمثال .....
رأيتها الحياة بكل معانيها الجميلة و معاناتها التى تفرض عليها...كالطبيعة التى لا تختار لنفسها أي لون ترتديه أي موقف تصادفة ...اتمطر ام تثلج . آتشمس ام تغيم آرداءها يكون أخضر ام اصفر او لون لم يكن بخاطرها حتى الفصول ما عادت تلتزم بقوانينها ...قد ياتي الخريف بالصيف ...و ياتي الربيع بالخريف او ياتي الشتاء بالربيع مثل ما يوحي لنا هذا المنظر ...ثلج يكسو الورود الحمراء بياض أشياء ضد بعض ...قد يكون هذا الثلج ببياضه يضف جمالا للورود الحمراء فتسمو و تفتن كل مار و جار....و قد يكون عكس ذلك تنكسر و يضيع منها جمالها التى لا تملك سواه بالصقيع الذي يحاوطها رغما عنها.... و قد تصورتها تلك المرأة الجميلة المعطاءة و التى تمشي و تنثر عبيرها الفواح اي ا أخلاقها الحميدة التى تزيد لجمالها جمالا لحياة كل من حولها ...و لكن تعيش الصقيع التي لم تتوقعه.....إن تعمقنا باللب الاشياء التى تمر علينا بحياتنا يتضح لنا الغموض الذى يخيم على ايامنا فيغير كل لون و كل ذوق فتسكن ارواحنا الشجون تراودنا الظنون و نسبح بالاحزان و نسأل انفسنا في اليوم مرات ...لماذا نتجرع كل هذا و أين المفر.....!!!؟؟؟...فنصبح كالظل الذي يظهر تارة و يختفي تارة اخرى . لكن علينا ان لا نغوص ببحر قد تاخذنا امواجه لبعيد..
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى