اللقاء الفقير ,,,,,,, وموعد مع السعادة
منتديات همسات أدبية :: الأدب :: قصة
صفحة 1 من اصل 1
اللقاء الفقير ,,,,,,, وموعد مع السعادة
( اللقاء الفقير ,,,,,,, وموعد مع السعادة )
بقلمي /احمدعبدالسميع /
وفى صباح اليوم الثانى إستيقظ على رنين الهاتف وإذ بالصديق يريد مقابلته وطلب منهُ أن يأتي إلى بيتهِ لكى يسانده فى بعض الأمور العاطفيه فهذا الصديق كان يحب فتاة ويريد الإرتباط بها ولكن الأهل كانو يقولون لهُ بعد إنتهاء الخدمة العسكرية فكان هو يؤدي الخدمة العسكرية فى هذه الفترة وكان أمر الإرتباط لا ينتظر التأجيل فحبيبته يتردد على بيتها من يطلبونها للزواج ؟
فذهب معه لمقابلة الأب الأكثر عناداً فى هذا الأمر وإذ هو يتكلم مع الأب فى هذا البيت فخرجت الأم لتشارك معهما الحديث وبعدها بثواني قليلة جأت الأخت وكانت تحمل بيدها ذالك العصير الذى قدمته لهُ بالأمس وبتلك الإبتسامة الساحرة قدمت لهُ هذا الكأس وظنَ أنها سترحل عن المجلس ولكن جلست لتشارك هى أيضاً الحديث
وبعد الكلام فى هذا الأمر إتفقا أن تذهب الأم لزيارة العروسة والتعارف والكلام مع أمها واتفقا أن تذهب الأم لهذه الزيارة غداً ولكن لا تعرف البيت والإبن سيرحل للوحدة العسكرية فكان هذا اليوم أخر أيام الأجازة الشهرية فطلب الأب من الصديق أن يصطحب الأم إلى بيت عروسة صديقه فكان هو يعرف كل شيئ عن هذه الفتاة فقال بكل سرور ولم يكن دوراً للحبيبة فى هذا الحديث إلا شيئاً واحداً تراقب حبيبها
وهو يتكلم مع أبيها وأخيها وكأنهُ أحد أفراد هذه الأسرة وإنتهى الحديث وذهب مع صديقه لقضاء وقت معاً قبل ذهابهُ إلى الوحدة العسكرية وكانت ملامح الفرح والسعادة تُغمر الصديقين إقترب موعد رحيل الصديق فودعا بعضهما وذهب هو إلى بيته يترقب رنين الهاتف ولم يحظَ بسماع صوتها هذه الليله ولكن كان على أمل لقاء فى اليوم الثانى فهو على موعد لزيارة هذا الملاك وإصطحاب الأم معهُ فى زيارة سريعة لعروسة الصديق ولم يكن يتصور إنها تكون معهم فى هذه الزيارة وفى اليوم الثانى ذهب إلى بيت الصديق فوجد الأم والأخت ينتظران قدومه ففرحا فرحاً شديداً
فلاحظت هى الفرحة على وجه الحبيب قالت مبتسمة سمح لي أبي بالذهاب معكما
(يُتبع)
بقلمي /احمدعبدالسميع /
وفى صباح اليوم الثانى إستيقظ على رنين الهاتف وإذ بالصديق يريد مقابلته وطلب منهُ أن يأتي إلى بيتهِ لكى يسانده فى بعض الأمور العاطفيه فهذا الصديق كان يحب فتاة ويريد الإرتباط بها ولكن الأهل كانو يقولون لهُ بعد إنتهاء الخدمة العسكرية فكان هو يؤدي الخدمة العسكرية فى هذه الفترة وكان أمر الإرتباط لا ينتظر التأجيل فحبيبته يتردد على بيتها من يطلبونها للزواج ؟
فذهب معه لمقابلة الأب الأكثر عناداً فى هذا الأمر وإذ هو يتكلم مع الأب فى هذا البيت فخرجت الأم لتشارك معهما الحديث وبعدها بثواني قليلة جأت الأخت وكانت تحمل بيدها ذالك العصير الذى قدمته لهُ بالأمس وبتلك الإبتسامة الساحرة قدمت لهُ هذا الكأس وظنَ أنها سترحل عن المجلس ولكن جلست لتشارك هى أيضاً الحديث
وبعد الكلام فى هذا الأمر إتفقا أن تذهب الأم لزيارة العروسة والتعارف والكلام مع أمها واتفقا أن تذهب الأم لهذه الزيارة غداً ولكن لا تعرف البيت والإبن سيرحل للوحدة العسكرية فكان هذا اليوم أخر أيام الأجازة الشهرية فطلب الأب من الصديق أن يصطحب الأم إلى بيت عروسة صديقه فكان هو يعرف كل شيئ عن هذه الفتاة فقال بكل سرور ولم يكن دوراً للحبيبة فى هذا الحديث إلا شيئاً واحداً تراقب حبيبها
وهو يتكلم مع أبيها وأخيها وكأنهُ أحد أفراد هذه الأسرة وإنتهى الحديث وذهب مع صديقه لقضاء وقت معاً قبل ذهابهُ إلى الوحدة العسكرية وكانت ملامح الفرح والسعادة تُغمر الصديقين إقترب موعد رحيل الصديق فودعا بعضهما وذهب هو إلى بيته يترقب رنين الهاتف ولم يحظَ بسماع صوتها هذه الليله ولكن كان على أمل لقاء فى اليوم الثانى فهو على موعد لزيارة هذا الملاك وإصطحاب الأم معهُ فى زيارة سريعة لعروسة الصديق ولم يكن يتصور إنها تكون معهم فى هذه الزيارة وفى اليوم الثانى ذهب إلى بيت الصديق فوجد الأم والأخت ينتظران قدومه ففرحا فرحاً شديداً
فلاحظت هى الفرحة على وجه الحبيب قالت مبتسمة سمح لي أبي بالذهاب معكما
(يُتبع)
مواضيع مماثلة
» اللقاء الفقير* وزيارة صديق/ اللقاء الأول
» اللقاء الفقير/ مجموعة قصصية
» صباح السعادة
» آه من لذة اللقاء
» السعادة .. بقلم الأستاذة / غيداء صبح .. $$$$$( مدير عام مجلة همسات أدبية )
» اللقاء الفقير/ مجموعة قصصية
» صباح السعادة
» آه من لذة اللقاء
» السعادة .. بقلم الأستاذة / غيداء صبح .. $$$$$( مدير عام مجلة همسات أدبية )
منتديات همسات أدبية :: الأدب :: قصة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى