اللقاء الفقير/ مجموعة قصصية
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
بقلم /
احمد عبد السميع
******
(اللقاء الفقير)
بات ليلهُ يتأمل نجوم الليل ويتخيل أجمل لحظات اللقاء ويرتب لنفسهِ طقوس الإشتياق ويتسأل بين نفسهِ بالعناق أقابلها
أم بالقبولات كاد يقتلهُ الإشتياق ومرت بهِ ساعات الليل ما بين التفكير بفرحة اللقاء والرجاء من الليل بالرحيل حتى يشرق صباح يوم اللقاء وفى الساعات الأولى من اليوم أخذ يستعد ويلملم الكلمات التى بات يرددها لكى يسمعها لحبيبته حتى يشبعها عِشقاً ومرت بهِ ساعات الأنتظار حتى يأتى موعد اللقاء مرت بهِ كأنها سنوات ولكن حان موعد الذهاب وبينما هو فى طريقه مر على بائع الورد ليشترى منهُ أجمل باقة ورد لأجمل النساء أخذ الورود واستقل سيارته وذهب لمكان اللقاء قبل الموعد المحدد لهُ بأكثر من ساعة وأخذ يرجو القدر أن يسابق الزمن حتى تأتي إليهُ ...................
وعند الموعد المحدد حضرت هى؟
وعندما رأتهُ إصطنعت إبتسامة على شفتيها وأقبلت إليه وتعانقت الأيادى
وكانت هى أجمل لحظات اللقاء ابتسامة مصطنعة وسلام باليد حاول أن يتجاهل فقر اللقاء ونظرا إليها وبدأ بالكلام
قاطعتهُ قائلة جئت إليك اليوم ......... من أجل الوداع
تعجب هو من الذى سمعهُ وابستم ثم قال لها ***** كما أنتِ ولن تتغيري تعشقين المزاح
قاطعتهُ مره أخرى خرى وهى تحاول أن تصطنع ملامح إبتسامة ولكنها هذه المرة إبتسامة حزينة
نظرا إليها قائلاً ماذا بكِ ,,,,,,,,,,,,,,,,,, لم تجيبهُ وكان الصمت والإرتباك
والحنين إلى الرحيل بعد موت الكلام فى جوفها
سألها ماذا حدث ..........
ولم تجيبهُ وأخذت تبكى بكاءً شديداً ثم نهضت واقفة وقالت ........الوداع ولن نلتقى بعد ذالك
ورحلت ,,,,,,
وأخذ يتأمل هو نهاية اللقاء بصحبة باقة من الورد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يُتبع,,,,,,,,,,
احمد عبد السميع
******
(اللقاء الفقير)
بات ليلهُ يتأمل نجوم الليل ويتخيل أجمل لحظات اللقاء ويرتب لنفسهِ طقوس الإشتياق ويتسأل بين نفسهِ بالعناق أقابلها
أم بالقبولات كاد يقتلهُ الإشتياق ومرت بهِ ساعات الليل ما بين التفكير بفرحة اللقاء والرجاء من الليل بالرحيل حتى يشرق صباح يوم اللقاء وفى الساعات الأولى من اليوم أخذ يستعد ويلملم الكلمات التى بات يرددها لكى يسمعها لحبيبته حتى يشبعها عِشقاً ومرت بهِ ساعات الأنتظار حتى يأتى موعد اللقاء مرت بهِ كأنها سنوات ولكن حان موعد الذهاب وبينما هو فى طريقه مر على بائع الورد ليشترى منهُ أجمل باقة ورد لأجمل النساء أخذ الورود واستقل سيارته وذهب لمكان اللقاء قبل الموعد المحدد لهُ بأكثر من ساعة وأخذ يرجو القدر أن يسابق الزمن حتى تأتي إليهُ ...................
وعند الموعد المحدد حضرت هى؟
وعندما رأتهُ إصطنعت إبتسامة على شفتيها وأقبلت إليه وتعانقت الأيادى
وكانت هى أجمل لحظات اللقاء ابتسامة مصطنعة وسلام باليد حاول أن يتجاهل فقر اللقاء ونظرا إليها وبدأ بالكلام
قاطعتهُ قائلة جئت إليك اليوم ......... من أجل الوداع
تعجب هو من الذى سمعهُ وابستم ثم قال لها ***** كما أنتِ ولن تتغيري تعشقين المزاح
قاطعتهُ مره أخرى خرى وهى تحاول أن تصطنع ملامح إبتسامة ولكنها هذه المرة إبتسامة حزينة
نظرا إليها قائلاً ماذا بكِ ,,,,,,,,,,,,,,,,,, لم تجيبهُ وكان الصمت والإرتباك
والحنين إلى الرحيل بعد موت الكلام فى جوفها
سألها ماذا حدث ..........
ولم تجيبهُ وأخذت تبكى بكاءً شديداً ثم نهضت واقفة وقالت ........الوداع ولن نلتقى بعد ذالك
ورحلت ,,,,,,
وأخذ يتأمل هو نهاية اللقاء بصحبة باقة من الورد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يُتبع,,,,,,,,,,
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى