هذا البحر
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
بقلم /
رنوة نصير
*********
هذا البحرُ لا مدَّ له
يغرقني حينَ أتوسّدهُ كالذّكرى
وحينَ ينمو السرابَ يرميني في جوفِ العتمة
أعاني الصّمتَ بعينينِ مفتوحتين
كالهياكلِ
كالرّوحِ الهاربةِ الى الأبديّة
ولأنّي أريدُ أن أنامَ مثلَ تفاحةٍ
أطلقُ روحي من برودةِ الثّلج
وأبتسمُ في الّليل
أزرعُ الوجعَ زهرات
وكي لاينتحرَ الظّلُ غارقاً في وهمه
أقفُ مثلَ شجرةٍ تهدهدُ الفراغ
ولأني أتصّورُ الصّباحَ غيمةً وهو يرفعُ ظلّه
أسقطُ من وجههِ كالضّوء
رنوة نصير
*********
هذا البحرُ لا مدَّ له
يغرقني حينَ أتوسّدهُ كالذّكرى
وحينَ ينمو السرابَ يرميني في جوفِ العتمة
أعاني الصّمتَ بعينينِ مفتوحتين
كالهياكلِ
كالرّوحِ الهاربةِ الى الأبديّة
ولأنّي أريدُ أن أنامَ مثلَ تفاحةٍ
أطلقُ روحي من برودةِ الثّلج
وأبتسمُ في الّليل
أزرعُ الوجعَ زهرات
وكي لاينتحرَ الظّلُ غارقاً في وهمه
أقفُ مثلَ شجرةٍ تهدهدُ الفراغ
ولأني أتصّورُ الصّباحَ غيمةً وهو يرفعُ ظلّه
أسقطُ من وجههِ كالضّوء
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى